• رئيس غرفة الشرقية: تفاعل رجال الأعمال مع دعوات الغرفة بالانسحاب باستثماراتهم وتعاملاتهم التجارية من الدول المعادية للمملكة يؤكد مدى الالتزام بواجبهم الوطني

    27/06/2020

     

    رئيس غرفة الشرقية: تفاعل رجال الأعمال مع دعوات الغرفة بالانسحاب باستثماراتهم وتعاملاتهم التجارية من الدول المعادية للمملكة يؤكد مدى الالتزام بواجبهم الوطني


    أشاد رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، بالاستجابة الفورية والتفاعل الإيجابي الذي أبداه رجال أعمال المملكة من كافة المناطق مع دعوات الغرفة بالانسحاب من اقتصاديات الدول ذات التوجهات المعادية للمملكة، وانتقال استثماراتهم وتعاملاتهم التجارية واستيراد السلع والمنتجات إما إلى الداخل الآخذ في النمو بصورة متلاحقة بفضل الله أولاً ثم الرؤية الثاقبة التي أقرتها حكومتنا الرشيدة، أو إلى دول أُخرى صديقة ترتبط بمصالح كبيرة ومتجذرة مع المملكة، قائلاً: (إن هذه الاستجابة وهذا التفاعل من رجال الأعمال، إنما يؤكد مدى الالتزام بواجبهم الوطني، وانتمائهم لهذا الوطن المعطاء).

    وكانت غرفة الشرقية وعدد من غرف المملكة، قد أطلقوا دعوات حذّروا فيها رجال الأعمال من مغبة الاستثمار في تركيا، بعد تعرّض الكثيرين منهم لعمليات إكراه وسرقة وابتزاز خلال العام الماضي؛ إذ ارتفعت وتيرة المضايقات والتهديدات كثيرًا ضد المستثمرين السعوديين، وواجهوا مشاكل وقضايا هدّدت استثماراتهم، وسط غياب غير مبرر من الجهات التركية التي لم تقم بواجبها في حماية المستثمرين السعوديين.

    وقال الخالدي، إن الغرفة لاتزال تفتح أبوابها لكافة رجال الأعمال لتعريفهم بالبلدان الأكثر أمنًا والقادرة على حماية استثماراتهم وممتلكاتهم وترتبط بالمملكة باتفاقيات وعلاقات تجارية متجذّرة، مشيرًا إلى أن الكثيرين من رجال الأعمال ممن كانوا يستثمرون في تركيا أو غيرها من الدول التي تعادي المملكة او لهم تعاملات تجارية ، تواصلوا مع الغرفة بشأن التعرف على الفرص المتاحة سواء في الداخل أو الدول الصديقة والأكثر أمنًا لنقل استثماراتهم وتعاملاتهم اليها .

    وأشار الخالدي، إلى كم المشكلات التي تعرّض لها المستثمرون السعوديون في تركيا، لاسيما ممن كانوا يستثمرون في القطاع العقاري، فلم يكن يحصلون على سندات التملك ويُمنعون من دخول مساكنهم، رغم دفعهم كامل قيمة العقار، ويتم تهديدهم من قبل الشركات المقاولة، ولا يستلمون مساكنهم في الأوقات المحددة الذي تم الاتفاق عليها في العقود، مجددًا دعوته لرجال الأعمال بتوخي الحذر من الاستثمار في البلدان المضطربة، أو التي لا تحفظ الحقوق أو تقدم الحماية للمستثمرين الأجانب، مؤكدًا على أن إدراك رجال الأعمال لمدى تطبيق البلدان لإجراءات حماية المستثمرين لا يقل أهمية عن حسابات الربح والخسارة.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية